الأحد، 6 أبريل 2008

أين أنت ياحمرة الخجل؟


كنت لا أود أن أتطرق إلى الحديث عن هذا الموضوع بسبب أننى" طهقان زهقان مش طايق"...طهقان من اللى حصل فى مدينة المحلة... وزهقان بسبب إنى حاسس إنه"مفيش فايدة "على رأى المقولة الشهيرة للزعيم سعد زغلول.. ومش طايق نفسى بسبب السلبية التى تحيط بأغلب شباب البلد وأنا واحد منهم حتى لا أعفى نفسى من تلك المسئولية..
منذ بداية يوم السادس من إبريل نزلت كالعاده للذهاب إلى الشغل فوجدت الشوارع تكاد تكون خاوية من البشر والشوارع ليست مزدحمة وإنما الشيئ الظاهر هو عربيات الأمن المركزى التى تحاصر كل مناطق وسط البلد بل وإمتدت لكل ضواحى القاهرة, وكل هذا خوفأ من الاعلان عن وجود إضراب قد يضطر الناس إلى نزول الشارع لإقامة مظاهرات تطالب بها بأبسط حقوقها, والعجيب أن قلة من الناس فى المدينة الكبيرة هى التى نزلت إلى الشارع وكأن الخوف إنتابهم بعد الانذرات التى توعدتهم عبر بيان إصدر من وزراة الداخلية فى التليفزيون والاذاعه, والأغرب هو ماحدث فى الفلاحين والمحافظات والمدن الصغيرة مثلما حدث فى مدينه المحلة التى خرج فيها العمال تطالب بحقوقها فى وسط إعتداء غاشم من القوات الأمنية لكن صمدوا مع كل تلك الاعتداءات , ومع سماعى لكل الأخبار والأحداث المتلاحقه أثناء تواجدى فى مقر عملى تذكرت حادثه حدثت بالفعل جعلت الدموع تنزف من عينى وهى تختص برجل بسيط من مدينة "طوخ" بمحافظة القليوبية - يبدوعلى وجهة أنه شخص محترم - ذهب إلى أحد الجزارين وطلب منه كليو من اللحم فأعطاه الجزار إياه وفجأة خطف الرجل اللحم وأخذ الفرار فطارده الناس المتواجده بالشارع حتى أمسكوا به وتشبث الرجل باللحم وهو يردد إضربونى وقطعونى وإحبسونى لكن أستحلفكم بالله أن يأخذ أحد منكم كيس اللحمة ويوصله إلى أولادى الذين لم استطع توفيرالأكل لهم بسبب الغلاء- أريتم لهذا الحد وصل إليه رجل كل حلمه البسيط أن يوفر لقمة عيش لـ أولاده- وحينما قال الرجل هذا الكلام أمام جموع الناس الملتفه حوله إنغمرت الدموع منهم وقرر أحد الافراد أن يدفع ثمن اللحم إلى الجزار الذى رفض هو الآخر الحصول على أية فلوس وترك الرجل يرحل إلى أولاده محمل بكيلواللحم.
وبعد كل هذه الأحداث المتلاحقه إنتهيت من عملى وقررت أنزل أنا وأصدقائى أحمد وخلف كى ننسى الهموم وذهبنا وأكلنا كشرى لعلنا ننسى وشربنا شاى وشيشه لعلنا ننسى, لكننا فى نهاية المطاف لم ننسى وذهب كل منا إلى بيته لعله ينام وينسى, وبعدها عدت إلى البيت وفتحت التليفزيون كى أتابع آخر الأخبار خصوصاً بعد ما تناثرت أخبار تؤكد أن هناك عمال من مدينه المحلة لقى حتفهم,فإذا أجد مذيعه على أحد القنوات التليفزيونيه تندد بما حدث فى مدينه المحلة وتقول إن ما يحدث يعد فوضى وأن الأمن له كل الحق فيما يفعله فى الناس هناك ولا أعلم من الذى أعطى لها الحق فى أن تقول مثل هذا الكلام؟ صحيح أين أنت ياحمرة الخجل؟.. والادهى ماحدث بعد ذلك إذ بالمذيعه تتلقى بمكالمة تليفونيه أشك بكل تأكيد أنها مدبرة بأن شخص من المنيا لا أتذكر إسمه يقول لا أعلم لماذا يفعل الشعب كل هذا فنحن افضل من غيرنا بمراحل وأن الغلاء سائد فى كل بلدان العالم أما نحن فنحب أن نعمل من الحبة قبه ونتشابك مع الامن ونهدد الاستقرار العام فقط.. صحيح أين أنت ياحمرة الخجل؟
وفى النهاية وجدتنى ارصد تلك الاحداث كى أضعها فى المدونه الخاصة بى..
ومع كل ذلك ما زلت اردد مقولة الزعيم مصطفى كامل 'لو لم اكن مصريا..
لا وددت ان اكن مصرياً...'

الخميس، 3 أبريل 2008

نحن عشاق والحب يكفينا

نحن عشاق والحب يكفينا
لأنى أحبك وبدون شروط سأكون لك أو أموت .. إنى أحبك ومنذ البداية قررت أن نكمل سوياً الحكاية.. فلنصرخ بوجوه كل الناس لا يعشق من لا يملك إحساس..لا تعاندون قلوب هامت شبت على الحب وشابت.. ياحاسدينا بكم لا نبالى لا زالت كرومنا فى الدوالى لا نقطفها إلا بعد أن تثمر..أجيلا حين تكبر.. ستمشى على خطانا تتابع.. مسيرة الحب الساطع.. فبؤساً بكم ياكارهينا..فنحن عشاق والحب يكفينا ..لأنى أحبك وبدون شروط سأكون لك أو أموت..إنى أحبك وكل يوم أغوص فى البحوروأتسلق الجبال.. كى أقطف نظرة من عيونك الجمال..ولا أريد سوى عندما يكون الملتقى بيننا تغمرنا السعادة وينادينا الحنين..لا تعاندون قلوب هامت شبت على الحب وشابت.. حبيبتى لن أشترى هذا العيد ملبساً جديدا لأنك ستكونى عباءتىً التى تحتضن جسدى إلى نهاية حبنا.. فلنصرخ بوجوه كل الناس لايعشق من لايملك إحساس ..حتى لايضيع معنى العشق الحقيقى وسط أدغال تقترف العشق على أنه نزوة مع شرب خمرة فى كأس00فبؤساً بكم فأنتم كارهينا..ونحن عشاق والحب يكفينا...

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

رغيف العيش مدعوم بسد الحنك"حقاً كأنه تخطيط معمق لإسكات ألسنة الشعب"

حينما كنا نحلم..فكنا نحلم بشيئ نتمنى تحقيقه وتدور ساقية الأيام, وربما يتحقق هذا الحلم أو يضيع فى بحر النسيان.. كان زمان فى أمان وهناك طيبه فى عيون البشر والخير مالى البلد حتى لو كان ولاد الحراميه نازلين سرقه من قوت الشعب الطيب لكن جدعنه ولاد البلد وفلاحينها كانت إيد واحدة ومش تخليك تحس إنه فيه أى أزمه, أما الأن أصبحت الغلان الكبيرة سارقة حتى قوت الطفل الصغير وحلم الشباب البسيط وحارمة الإنسان البسيط حتى من رغيف العيش..
والتى طفت أزمته على السطح طيله الفترة وأصبح حديث الصباح والمساء فى أنحاء البلد .
ورغم أن معظم الناس كانت تتحدث عن تلك الأزمة الا أننى لم أرغب فى الحديث عنها,ليس لأننى غير مهتم بحال تلك البلد, لكن لأننى أعلم أن حال البلد لن ينصلح طول ما الشعب ليس أمامه سوى الرضوخ بسبب قله الحيلة و كأن الرغيف" المدعوم "من قبل الدولة والذى نتقاتل عليه, ليس مدعوماً سوى بسد الحنك"حقاً كأنه تخطيط معمق لإسكات ألسنه هذا الشعب".. وفى النهاية أود أوضح أننى كتبت هذا الموضوع بعدما رأيت صديقى أحمد حسنى يقرأ مقال للكاتب الرائع.. د- عمار على حسن.. المنشور له فى جريدة" المصرى اليوم"يوم الثلاثاء الموافق 25-3- 008., تحت عنوان"خطاب عاجل إلى السيد الرغيف"
فوجدتنى بعدما رجعت إلى البيت شدنى الحنين لقراءة هذا المقال وهو ما استثار بداخلى شيئ جعلنى أفكر فى التعليق عليه وتسجيله فى المدونه الخاصه بى..