الثلاثاء، 1 أبريل 2008

رغيف العيش مدعوم بسد الحنك"حقاً كأنه تخطيط معمق لإسكات ألسنة الشعب"

حينما كنا نحلم..فكنا نحلم بشيئ نتمنى تحقيقه وتدور ساقية الأيام, وربما يتحقق هذا الحلم أو يضيع فى بحر النسيان.. كان زمان فى أمان وهناك طيبه فى عيون البشر والخير مالى البلد حتى لو كان ولاد الحراميه نازلين سرقه من قوت الشعب الطيب لكن جدعنه ولاد البلد وفلاحينها كانت إيد واحدة ومش تخليك تحس إنه فيه أى أزمه, أما الأن أصبحت الغلان الكبيرة سارقة حتى قوت الطفل الصغير وحلم الشباب البسيط وحارمة الإنسان البسيط حتى من رغيف العيش..
والتى طفت أزمته على السطح طيله الفترة وأصبح حديث الصباح والمساء فى أنحاء البلد .
ورغم أن معظم الناس كانت تتحدث عن تلك الأزمة الا أننى لم أرغب فى الحديث عنها,ليس لأننى غير مهتم بحال تلك البلد, لكن لأننى أعلم أن حال البلد لن ينصلح طول ما الشعب ليس أمامه سوى الرضوخ بسبب قله الحيلة و كأن الرغيف" المدعوم "من قبل الدولة والذى نتقاتل عليه, ليس مدعوماً سوى بسد الحنك"حقاً كأنه تخطيط معمق لإسكات ألسنه هذا الشعب".. وفى النهاية أود أوضح أننى كتبت هذا الموضوع بعدما رأيت صديقى أحمد حسنى يقرأ مقال للكاتب الرائع.. د- عمار على حسن.. المنشور له فى جريدة" المصرى اليوم"يوم الثلاثاء الموافق 25-3- 008., تحت عنوان"خطاب عاجل إلى السيد الرغيف"
فوجدتنى بعدما رجعت إلى البيت شدنى الحنين لقراءة هذا المقال وهو ما استثار بداخلى شيئ جعلنى أفكر فى التعليق عليه وتسجيله فى المدونه الخاصه بى..

هناك 3 تعليقات:

dina يقول...

اول تعليق و اول مرور عالمدونة الجامدة دى

فعلااااا...معاك حق..انا فعل بقيت بحس انه مخطط لسد الحنك(مع الاعتذار للاكلة) و المشكلة ان المخطط نجح..يعنى كل اللى ادام اى مواطن مصرى انه يتكيف و يعيش و يمشى حاله بس..انما انه يعترض..يعمل حاجة..ابدا..عيييييييييب
و على رأى جملة خالد صالح فى يعقوبيات(الشعب بيعامل الحكومة على انها امه و على طول ماسك فى ديلها حتى لو دايرة على حل شعرها)امتى الابناء حيقولوا للام لأ
مش فاهمة

Desert cat يقول...

طيب يعنى بعد سد الحنك الاستسلام هو الحل ولا ايه النظام
مش المفروض نتحرك ونفتح حنكنا اللى سدوه ده

mostafa rayan يقول...

هو رغيف مدعوم بدمائنا وكرامتنا المهدرة